
نظمت شبكة اليمن للتمويل الأصغر الأحد ورشة عمل تعريفية عن منتج "الإجـارة" الذي تم تطويره خلال الفترة الماضية بالتعاون مع منظمة Global Communities. واستعرضت الورشة ال...
اقرأ المزيدنظمت شبكة اليمن للتمويل الأصغر الأحد ورشة عمل تعريفية عن منتج "الإجـارة" الذي تم تطويره خلال الفترة الماضية بالتعاون مع منظمة Global Communities. واستعرضت الورشة ال...
اقرأ المزيدنجح فريق بحثى بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من خلال مشروع ” صياد تك ” فى التوصل الى تطبيق الكترونى يعتمد على معالجة وتحليل صور الاقمار الصناعية الت...
اقرأ المزيداعلن المركز القومى لأبحاث الاغذية بالسودان عن استطاعته احلال اكثر من 70% من المواد والسلع الاستهلاكية المستوردة التى تغمر الأسواق المحلية اعتمادا على الموارد الطبيعي...
اقرأ المزيدأعلنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إطلاق الدورة الثانية من مبادرة " القدرات العربية للتنمية و الإبتكار" ، تلك المسابقة التي جاءت نسختها الأولي تحت رعاية فخامة...
اقرأ المزيدفى إطار جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للربط بين البحث العلمى وقضايا المجتمع وخدمة التنمية الشاملة ، تعلن الأكاديمية عن إقامة مسابقة لإعداد دراسة عن الثلاث ...
اقرأ المزيدفي بيان رسمي صادر عن أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، أوضحت الأكاديمية م] فترة التقديم للمشروعات القومية التطبيقية والمبتكرة حتي 7/9/2016 بدلاً من 30/ 8/2016 ...
اقرأ المزيدافتتح اليوم المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للبريد في مدينة السلام شرم الشيخ، والذي يستضيف فعا...
اقرأ المزيداجتمعت 5 مؤسسات عربية معنية بالبحث العلمي وتطويره وحل مشاكله، مساء أمس في عمان، على هامش احتفالية إعلان الباحثين الفائزين في جائزة شومان، بالعاصمة الأ...
اقرأ المزيديشارك الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، في مؤتمر قمة النفع الاجتماعي للشباب 2014، التي تنظمها مؤسسة الاما...
اقرأ المزيداجتمعت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، مع الدكتور حازم الطحاوي، رئيس اتصال ورئيس مجلس إدارة شركة مونيتور جرافي...
اقرأ المزيدأعلنت مجموعة أورنچ للخدمة المجتمعية عن النسخة السادسة من مسابقة "المشروع الاجتماعي". تستهدف هذه المسابقة الشباب الذين يريدون أن يصبحوا من رواد الأعمال...
اقرأ المزيدأعلن المركز الوطني للابتكار وريادة الاعمال بالجامعة برعاية الدكتور جمال الدين علي ابو المجد رئيس جامعة المنيا والدكتور عواد فرغل مدير المركز عن مسابقة...
اقرأ المزيداستضافت مؤسسة نهضة المحروسة بالقاهرة الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لبحث سبل التعاون المشترك، حيث التقت الدكت...
اقرأ المزيدقال مدير عام صندوق دعم البحث العلمي الأردني الدكتور عبد الله سرور الزعبي بحضور عميدة البحث العلمي في الجامعة الأردنية الدكتورة عبير البواب إن إجمالي ا...
اقرأ المزيد
حصل الدكتور محمد سويلم، مدرس ونائب رئيس قسم الفيزياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤخراً على جائزة الدولة في التكنولوجيا المتقدمة لتصميم جهاز نانومتري ولأبحاثه في مجال البصريات، والتي تعرف ببصريات النانو. نال سويلم جائزته، بالإضافة إلى 43 باحثاً مصرياً بارزاً حصلوا على جوائز في مجالات العلوم والتكنولوجيا هذا العام، من بين 350 شخص تقدموا للترشح لجوائز الدولة.
كان تركيز سويلم في بحثه، طوال الثلاثة أعوام الماضية، على تصميم أجهزة بصريات النانو، التي تنقل البيانات بسرعة فائقة باستخدام الومضات الضوئية بدلاً من الإشارات الكهربائية، والتي تبشر بتواجد تطبيقات في مجال الكمبيوتر والاتصالات. تصنع أجهزة بصريات النانو عالية الجودة هذه في الأساس باستخدام البلورات الضوئية، التي تنقل البيانات إلكترونياً بترددات ضوئية، وبالتالي تتيح النقل السريع لكميات هائلة من البيانات عبر أسلاك صغيرة الحجم بدلاً من أسلاك ضخمة.
اقرأ المزيد
إن إحدى نتائج ردة الفعل الثانية هي أن شركة "آرلا للأغذية"، وهي شركة دنماركية سويدية، وتعتبر أكبر منتج لمنتجات الألبان في الدول الاسكندنافية، وتستحوذ على حصة لا يستهان بها من السوق العربية، عبر تسويق منتجاتها من الحليب والأجبان ("لورباك" و"بوك" مثالاً)، هذه الشركة انخفضت مبيعاتها التي كانت تصل آنذاك إلى 550 مليون دولار سنوياً.. إلى النصف. وبقيت سنوات على هذا الحال قامت خلالها بحملات إعلامية وترويجية محمومة وغير مسبوقة، في محاولة لكسب رضا المتسوق العربي واستعادة ثقته والنأي بنفسها عما فعله أبناء جلدتها، إلى أن استعادت عافيتها.
لعلك تتساءل عن علاقة الرسوم الكرتونية والحليب والأجبان بموضوعنا. والإجابة هي أن هذه النتائج هي أيضاً أحد الوجوه العديدة لثقافة الامتثال!
فمن إيجابيات هذه الثقافة أنها توحد المجتمع نحو تحقيق أهداف معينة. وقد ذكرت في المقال السابق أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي مرت بها المنطقة العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر، قادت المجتمعات العربية إلى بناء آليات دفاعية أدت بهم ليصبحوا منحازين لمعايير حياتهم اليومية، وثقافتهم وقيمهم ومعتقداتهم، وجعلتهم ـ فوق ذاك ـ منغلقين على أنفسهم أكثر مما يجب و"إسلاميين" أكثر من اللازم.
ونتيجة لذلك بدأت المجتمعات العربية بوجه عام تنظر إلى التغيير، باعتباره عيباً أو حراماً أو مشبوها. واليوم أقول إنه بالبقاء بعيداً عن ثقافة العيب والحرام والشك، يمكن للعرب بلوغ كلا الغايتين: تنقية وصيانة ثقافتهم ومعتقداتهم وقيمهم، والمضيّ قدماً نحو خلق مجتمع مبتكر وخلاق. كيف؟
بما أن الوطن العربي يتكون من 22 دولة فإني أرى أن ثقافةً مثل ثقافة الامتثال قمينةٌ بأن تلعب دوراً كبيراً في توحيدهم باتجاه تحقيق أهداف معينة. ولو طُبقت هذه الثقافة بالشكل الصحيح لأصبح بالإمكان إظهار الثقل العربي كقوة عالمية. ولو علمنا أن معدل الدخل القومي للدول العربية يزيد عن 2.5 تريليون دولار، ما يجعلها ثامن أكبر كتلة اقتصادية في العالم، فسوف يؤدي خروج كثير من الدول العربية من نطاق الفقر والاضطرابات السياسية والاجتماعية إلى حدوث تحسّن كبير في ترتيبها ككتلة اقتصادية.
شخصياً، أجد نفسي متفائلاً ـ وبلا تحفظ ـ بأن هذا التحسن قادم. وأبني تفاؤلي هذا على مؤشرين مهمين: أولهما هو "الربيع العربي" الذي يشكل في حد ذاته خطوة باتجاه التخلص والانعتاق من الوضع الراهن. فأنا من المؤمنين بأن "الربيع العربي" هو خطوة البداية.. إلى الأمام وليس إلى الخلف، ومن السذاجة أن يعتقد البعض بأن الثورات تحقق أهدافها بين يوم وليلة.
أما المؤشر الثاني فهو معدل التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي. إذ يحتل مجلس التعاون اليوم موقعه كواحد من أكثر المجتمعات في العالم من حيث التنوع الثقافي، باحتوائه على فسيفساء بشرية من خلفيات ثقافية وقيم وأديان مختلفة، تعيش وتعمل فيه في انسجام ووئام.
هذا النوع من التنوع يجعل الناس أكثر قدرةً على تقبّل الآراء والسلوكيات والأفكار الجديدة. وهذا بدوره يخلق بيئة أعمال حديثة تدفع الناس لركوب المخاطر والابتعاد عن الروتين ونبذ المعتقدات البالية.
قرأت في جريدة "البيان" في الأسبوع الماضي حكمتين تدعمان هذا التوجه. الأولى للعالم والمؤرخ الإسلامي ابن خلدون الذي يقول إن "اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء بل إن الأحياء أموات". والحكمة الأخرى من قراءة في "ومضات من فكر" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،، أوردها الأخ سامي الريامي. يقول الشيخ محمد فيها "تعود ألا تتعود". هاتان الحكمتان تدعوان إلى تبنّي نمط تفكير مغاير ومتفتح وغير مقيد، وهما، بلا شك، من المتطلبات الرئيسية لثقافة الابتكار.
أخيراً، وفي الوقت الذي يشهد العالم العربي ما ذكرته آنفاً من تغييرات، تقع على عاتق مبدعيه مسؤولية الدفع بأفكارهم الجديدة ودمجها لتصبح لبنةً أساسية في صرح معايير المجتمع وجزءا لا يتجزأ من نسيجه. يجب أن يكون لدى هؤلاء ما يكفي من الثقة للنضال من أجل ما يؤمنون به. ففي كثير من الأحيان يكون المقياس الأمثل لأصالة وحداثة فكرةٍ ما، هو مدى إيمان صاحبها واستـــعداده للدفاع عنها وتوصيلها للآخرين.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
نقلا عن جريدة البيان اليومية الإماراتية، ورابط المقال
http://www.albayan.ae/opinions/articles/2013-06-02-1.1895915